اعتمدت المؤسسة في إعداد خطتها الاستراتيجية الجديدة (2018-2020) على منهجية علمية عبر ملاءمة نموذج سلسلة القيم ومراحل التخطيط الاستراتيجي من جهة، وتبني مقاربة تشاركية بحتة بطريقة تصاعدية من جهة أخرى.
وترتكز هذه المنهجية أولا على تشخيص الوضعية الراهنة عبر تحليل نتائج التقييم السنوية للخطة الاستراتيجية السنوية (2015-2017)، إلى جانب استخلاص أهم نتائج دراسة قياس مدى رضى القيمين الدينيين عن خدمات وبرامج المؤسسة منذ نشأتها، ثم على إشراك أهم المتدخلين من أطر ومسؤولين بالإدارة المركزية، وكذا رؤساء وأعضاء الوحدات الإدارية الجهوية والإقليمية للمؤسسة من خلال ورشات عمل، لوضع أسس الخطة ومؤشرات الأداء الأولية لتنفيذها.
ولإضفاء طابع الموضوعية على مضمون مشروع الخطة الاستراتيجية الجديدة(2018-2020)، عملت المؤسسة على تفعيل لجنة "الاستراتيجيات والتوجهات العامة"، تنزيلا لتوصيات مجلس المؤسسة في دورته المنعقدة بتاريخ 06 مايو 2013م/25جمادى الأولى 1432ه، وتطلعا منها إلى رفع مقترحات مشاريعها التقنية للجنة من أجل تدارسها وتقديم خلاصات واقتراحات من شأنها الإسهام في تجويد مضامين الخطة الاستراتيجية، والرفع من مستوى الأداء كما وكيفا، كل ذلك في إطار تفعيل أهم توصيات الدليل المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المنشآت والمؤسسات العامة.
وقد مر إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة 2018-2020 بالمراحل الرئيسية التالية:
• تقييم منجزات المؤسسة برسم سنوات 2015و2016و2017؛
• تحليل الوضعية الراهنة من حيث الإمكانيات والإكراهات؛
• إعداد مشروع ميثاق لجنة الاستراتيجيات والتوجهات العامة؛
• تنظيم ورشات عمل مع فريق المؤسسة لوضع أسس مشروع الخطة الجديدة؛
• عرض المشروع على رؤساء وأعضاء الوحدات الإدارية للمؤسسة من أجل المناقشة وإبداء الملاحظات؛
• عرض مشروع الخطة الاستراتيجية على لجنة الاستراتيجيات والتوجهات العامة لإبداء الرأي.
• عرض مشروع الخطة الاستراتيجية (2018-2020)، على أنظار مجلس المؤسسة للمصادقة عليه.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية 2018-2020 خمس محاور:
- المحور الأول: إعانات نقدية مباشرة لفائدة القيمين الدينيين؛
- المحور الثاني: خدمات وبرامج لفائدة القيمين الدينيين وذويهم؛
- المحور الثالث: موارد المؤسسة؛
- المحور الرابع: آليات الحكامة وأنظم التدبير؛
- المحور الخامس: صنائع المعروف.