وضعت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين اللبنات الأولى لمشاريع خيرية كبرى تسعى من خلالها إلى الارتقاء بالظروف المعيشية للقيمين الدينيين، رغبة منها في أن تكون لهم حياة كريمة تغنيهم عن بعض السلوكيات المعيبة التي لا تليق بمقامهم ووظيفتهم؛ ومن دون شك فإنه إذا تحقق لها هذا المبتغى، فإنه سينعكس إيجابا على المساجد وعلى الأدوار التربوية المنوطة بها ليعم نفعها جميع فئات المجتمع، وتمحى تلك النظرة السلبية التي تنقص من قدر القيمين الدينيين وتقلل من شأن وظائفهم، ولذلك فهي تدعو المحسنين وفاعلي الخير أن يتوجهوا نحو الاستثمار في هذه المشاريع، لأن الربح فيها مضمون، وهو ربح مؤبّد ومستمرّ لا ينقطع ولو بعد الممات، بل إنه أقوى ما يكون هذا الربح حينما يفارق المستثمر هذه الدنيا، ليجد نفسه يوم لقاء ربه مزودا بأعمال صالحة تشفع له: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
لقد حددت المؤسسة خمسة عشر مشروعا تقترحها على المحسنين لينفقوا في أيها شاءوا وبالكيفية التي يشاءون، وفق تصنيف يجسد رؤيتها المتمثلة في تحقيق كفاية القيم الديني.
فمن مشاريع تركز على الكفاية الصحية، إلى مشاريع تروم تحقيق الكفاية الأسرية والاجتماعية، وأخرى تهدف إلى توفير الكفاية الروحية.
الكفايــــــة الصحيــــــة |
المشـــــــــــــروع |
المساعدات الطبية الاستثنائية |
رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء القيمين الدينيين |
حملات طبية (حملة إبصار... ) |
الكفايــــــة الأسريــــة |
المشـــــــــــــروع |
إعانة العجز |
إعانة الزواج لأول مرة |
مؤنة رمضان |
إعانة عيد الأضحى |
مساعدة القيمين الدينيين على امتلاك سكن خاص |
الكفايــــــة الإجتماعية |
المشـــــــــــــروع |
رعاية أيتام القيمين الدينيين |
رعاية أرامل القيمين الدينيين |
العناية بالمتفوقين من أبناء وبنات القيمين الدينيين |
تمدرس أبناء وبنات القيمين الدينيين |
المخيمات الترفيهية لفائدة أبناء وبنات القيمين الدينيين |
الكفايــــــة الروحية |
المشـــــــــــــروع |
إحجاج القيمين الدينيين |
المجالس القرآنية الرمضانية وتكريم القيمين الدينيين الذين يشرفون على أكبر حلقة للحزب الراتب |