هم نخبة خيّرة من القيمين الدينيين، قضوا جُلّ أعمارهم في خدمة المساجد، نهوضا برسالتها ورفعا لذكر الله في رحابها، ليحين أوانٌ عجزوا فيه عن مواصلة المشوار. فما كان من المؤسسة إلا أن تحمل على عاتقها رعاية هؤلاء البررة، وفاء وعرفانا وإجلالا لله تبارك وتعالى: (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن).