إن من بين فقراء المجتمع وأولاهم بالرعاية في شهر رمضان المعظم، هم فقراء القيمين الدينيين أو أراملهم وأيتامهم، إذ توجد نسبة كبيرة منهم تعيش حالة من ضيق ذات اليد لا قدرة لهم على تحمل وطأتها، معاناتهم معها تكون على مدار أيام السنة، لكنها تشتد أكثر في رمضان، لما لهذا الشهر من خصوصية ليست في غيره.
لذلك، فالمؤسسة توجه دعوات عامة ونداءات ملحة إلى ذوي الأريحية من أهل الخير، من أجل الإحسان إلى فقراء القيمين الدينيين ونسائهم وأطفالهم، أو على أراملهم وأيتامهم، ومواساتهم بفضول أموالهم.