"... وعممت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين خدمات طبية تكميلية لمجموع القيمين الدينيين وذويهم، وعددهم مائة وسبعون ألفا، وقدمت لهم المؤسسة أنواعا أخرى من المساعدة في ميادين النقل والتمدرس والتخييم والتعييد والزواج، وكذا في حالات العجز والوفاة...".
مقتطف من ملخص التقرير السنوي الذي ألقاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق بين يدي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء خلال الحفل الديني الخاص بإحياء ليلة المولد النبوي الشريف - 23 دجنبر 2015 -
يوم الاثنين 15 رجب 1436هـ الموافق لــ 04 مايو 2015م، انعقدت بمقر المؤسسة أشغال مجلسها في دورته الأولى برسم سنة 2015.
وتناول مدير المؤسسة كلمة ضَمَّنها تنويهه بالنسخة الثانية لعضوية مجلس المؤسسة بعد انقضاء المدة القانونية للتمثيلية الأولى، وأشاد بالمنجزات التي حققتها المؤسسة منذ انطلاق عملها وفقا لمضامين الخطة الاستراتيجية 2012-2014، وبالآثار الطيبة التي انعكست على واقع ونظرة القيمين الدينيين؛ كما أكد في ذات الصدد على الشروع في مرحلة جديدة من عمر المؤسسة من خلال الخطة الاستراتيجية الثلاثية 2015-2017، التي ستتطلب كفاءات جديدة لتحديات وأوراش جديدة، مشيرا إلى ضرورة المبادرة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق ورش "صنائع المعروف" من أجل تنمية الموارد الذاتية للمؤسسة عبر السندات الوقفية والهبات والعطايا وحملات الإحسان العمومي، طبقا للمادتين 19 و20 من الظهير الشريف.
عقب ذلك، قدم مدير المؤسسة عرضا ضم ثلاثة محاور رئيسة، أولها هَمَّ حصيلة المنجزات برسم سنة 2014، وتطرق الثاني لتقييم الخطة الاستراتيجية برسم 2012-2014، وشَكَّل مشروع الخطة الاستراتيجية 2015-2017 موضوع المحور الثالث.
وتقدم المدير المالي المساعد بعرضين أولهما حول مشروع الميزانية برسم سنة 2015، والثاني حول التقرير المالي لسنة 2014.
وبعد المناقشة وتداول كافة الجوانب المتعلقة بدورة المجلس، اختتمت أشغالها بالمصادقة على جملة من الوثائق والملفات، من أبرزها:
• مشروع الميزانية برسم سنة 2015؛
• مشروع الخطة الاستراتيجية برسم 2015-2017؛
• حصيلة منجزات سنة 2014؛
• تقييم الخطة الاستراتيجية برسم 2012-2014.